الاثنين، يونيو 14، 2010



الحب الحقيقى
من منا لايبحث عن الحب الذي يعيش معه ومع ذكراه في نشوى عندما يتذكر الحبيب أو عندما يعلم أنه على موعد معه فينتظر ميعاده وإستحاله أن يجعل أي شيء في ميعاد حبيبه ومهما كانت الظروف يسارع إلى لقاءه ويحاول أن يكون معه بكل جوارحه ولا يشغل نفسه بالتفكير في أي شيء في حضرته ويتمنى أن يكون هذا الحبيب هو الذي يعطيه مايريد ويحقق له مايتمنى فإذا كان هذا الحب لشخص فإن هذا الحب ينتهي غالبا بأحد الكوارث كما نسمع هذه الأيام أو بحالة اكتئاب مزمن.
فهل تريد مثل هذا الحب؟ فهل تريد أن يحدث لك هذا؟
لاتحاول الإجابة الآن...............
إني سأطرح عليكم حبا بجد.
مار أيكم في حبيب تذكرونه في أي مكان وبدلا من أن تشعر بالخجل ستجدون أنفسكم متوجون بحب من حولكم واحترامهم لكم!
مار أيكم في حبيب تلاقونه في اليوم خمس مرات ومن أراد الإكثار من لقاءه فهو خير له!
مار أيكم في حبيب لاترونه ولكنه أقرب إليكم من حبل الوريد وهو دائما يراك وتحس عندما تذكره بسعادة غامره!
مار أيكم في حبيب سعادته عندما تطلب منه شيء وإنه دائما مستمع غليك ومجيب لكل ماتريد بل ويفرح بعودتك إليه ودعوتك له ولا يمل الدعاء!
مار أيكم في حبيب من صفاته العزة والكبرياء ومن قاسمه فيهم فيكون مصيره مؤلم!
مار أيكم في حبيب في حبه تملك الدنيا والآخرة وتبعد عنك كل الأمراض النفسية ولن تحس بضيق أو ملل أو اكتئاب حبيب تجده أينما تريده بشرط أن يكون حبه أحب إليك مما سواه!
مار أيكم في حبيب تحبونه مهما كان مركزكم فبحبه يعلو هذا المركز أكثر وأكثر ولا يحتاج إلى وسيط لتقابله !
مار أيكم في حبيب لاينظر إلى لونك أو شكلك ولكن ينظر إلى قلبك ولا يفرق بينكم مهما كان جنسكم أو جنسيتكم أو لغتكم أو لهجاتكم !
إنه الله
قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
"ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواه........."
صدق رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
وحاذر من أن يغضب منك هذا الحبيب وتبعد عنه بعد أن تجده فتذكر:
قال الله تعالى
"الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"
صدق الله العظيم
والآن وبعد أن اتضحت الرؤية فكر وحاول الإجابة ولكن بعد أن تنقى نفسك وتحكم فطرتك النقية التي خلقك الله عليها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق