الجمعة، أبريل 30، 2010

من أنا


إذا كنت أعنى أنا

فمن أنا؟

أنا من صنعت نفسي من مخيلتي

فكرى يساوى عقلي

ألمي يساوى تقدمي

لاقلب لا إحساس لاحب

اننى لست قاسيه ولا جافيه

بل أنا من عرف كيف يعطى الحب

لاتعجبوا منى

فانى حصرت حبي لغيري

احساسى لمن حولي

حبي لربى وديني

أما حب الشباب فليس يعنيني

انى لاأريد ألما لااريد عذابا

انى أريد راحة أريد أمانا

أليس في حب الإله الراحة والأمان

وفى حب غيره الذل والهوان

ستقولون سوف يفوتني الكثير

ربما ولكن أمن أجل نزوة أدمر؟

نعم أدمر مابنيته طيلة عمري

لا لا سوف أظل كمن أنا

كما أريد هذا أنا

الأحد، أبريل 25، 2010

لماذا أدون

متى سأكون أنا؟ هذا السؤال كان دائما يجول بخاطرى عندما أبدأ ف التفكير فى نفسى। بالرغم من أنى دائما كنت اعرف من أنا حتى بداية الثانوية العامة حينما قررت أن أتخلى عن مواهبى ف سبيل الحصول على مجموع عالى ف الثانوية العامة لانى خفت ان يقول لى أبى وأمى انى اهملت دروسى لكى اقرأ او اكتب شعرا أو أرسم تصميمات فقررت ان أؤجلها لحين تحقيقى احلامى ودخول كلية الطب كما كنت اتمنى ويتمنى أبواى بل والعائلة كلها فقد كان يتوسم فى الجميع انى سأصبح طبيبة وأنى سأكون ذات شأن فى ذلك فقررت ان لاأحرمهم وأحرم نفسى من ذلك الامل وقد كان مأتمنى ويتمنو فقد حصلت على مجموع لم يكن يتوقعه احد ولاأنا !!!!!(لاتتعجبو سأحكى عن ذلك فيما بعد) دخلت كلية الطب وحاولت استرجاع نفسى ولكننى فشلت لانى وجدت نفسى فى مجتمع ان ظهرت فيه الفتاه يقولون عنها انها فقط تريد الظهور ولايبحثون عن ماظهرت به او مااظهرته من مواهب قد حباها الله بها ,كما أنه كان يتطلب الاندماج مع الاخرين فخشيت على نفسى من فتنته أصبحت اكره القلم شيئا فشيئا حتى أصبحت الان لاأتذكر متى امسكت به وكتبت مابداخلى!!!!!!!! ولكنى قررت الان ان اعود بل وباذن الله سأعود بقوة ولن افكر ثانية فى انتقادات الناس فكلنا يعلم ان ارضاء الناس غاية لاتدرك ويكفينى فقط أن يرضى الله عنى ومادمت لاأقوم بشىء يغضبه منى فسأستمر بالكتابة والتدوين ربما كلمة اكتبها يقراها شخص تغير حياته وربما كلمة اكتبها الان اقراها بالمستقبل ان شاء الله تذكرنى بما نسيت فأهلا بكى نفسى مرة اخرى