الثلاثاء، يونيو 08، 2010

العجب العجاب




العجب العجاب

سألتنى صديقتى هل أنا أحببت ذات يوم فكنت أجاوبها بالنفى فكنت أثير تعجبها
كيف من تكتب أحاديثا عنه أقوالا وأشعارا لم تحسه بعد؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
فقلت لها عزيزتى لاتتعجبى فانى أعيش  أحلام الاخريات من صديقاتى وأقربائى
وأكتب عنها ربما لأنى أجد فيها سلوى لقلبى الفارغ أو أنه أمل أنى حينما يريد لى ربى أن أشعر بطرقه على قلبى أستطيع أن أجيد ضيافته –بالرغم من أنى أعلم أن من كثرة الجروح والندبات التى يتركها عند مغادرته فانى لن أسمح له مطلقا بالاقتراب فطالما بعدت وسأبعد- فأنا أحلم كبقية الفتيات وكما جرمت الحقيقةوعيشها فأنا لن أجرم الحلم وأتركه وأهرب كما أفعل مع كل شىء ف الواقع يمنحنى احساسا بالسعاده
اليكى ياصديقتى يامن سألتنى ويامن تقرأين كلماتى الآن لاتفعلى مثلى ولاتهربى ان اقترب من باب قلبك شخص ترتاحين له وتثقين به فافتحى له الباب وبعدها اسأليه ان يطرق باب والدك فان طرقه فاسالى ربك أن ييسر لكما التقائكما فى عشكما الصغير على الحب والطاعه والموده والرحمه وأن يرزقكما البنين والبنات الصالحين والصالحات
واياكى عزيزتى أن تعيقيه بطلباتك فيتسلل من قلبه حبك واعلمى انه ليس هناك من يحصل على كل شىء
وتذكرينى دائما بكل خير وبكلمات شعرى التى أصريتى على الاحتفاظ بها فهى هديتى اليكى بشرط أن تكونى أنثى هذه الكلمات-انكى فقط من تعرفين ماذا أقصد فكونى اياها حتى تكونى انثى ليست ككل النساء-
فكما بدأت حديثى عنى وانتهيت به عنكى فكذلك هى حياتى تبدأ عنى وتنتهى عن الآخرين لذلك أذكر نفسى أنى العجب العجاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق