الخميس، يوليو 01، 2010

حكاية شاب


سألت شاب عن حاله بكى. سألته ليه البكى؟
قالي : يبكى على حالي وحالي عليه بكى
قالي أبويه عنده من العيال ستة
صبر على حاله وما فيوم اشتكى
كان يصبر حاله ويقول:
بكره هييجى اليوم اللي فيه من عيالي
هييجى يقاسمني الهموم
لكن اليوم أصبح سنه والسنة تبعتها سنه وسنين
وكنا لما نكبر همه علينا يكتر
وأبدا مانسى إنه عنده من البنات اثنين
لازم يجهزهم ولابن الحلال يجوزهم لكن هيجيب منين
وهوة في الحكومة شغال وأجره يدوب يمشى الحال
وبعد الضهر ف الطابونة عامل عشان يكفينا
وما يمد إيده لجار لينا علمنا إن السؤال لغير الله مزله
ومهما ضاق الحال مانفكر ف الحرام
لأنه ماهش بكتر المال تتعدل الأحوال
لإن ممكن تلاقى المال..لكن ف الحالة دى
المال بك يودى ف طريق ظلام ف ظلام
ويوم القيامة .. عنه ربك يسألك
هيكون جوابك إيه ؟ هتقوله جيبه منين ؟
شوف.كان دايما يكلمنا ومافى يوم أهملنا
ودا يما بذكر الله كان يفكرنا
وعلمنا إن الحياة محطة فيها نزلنا
لكن محطتنا الحقيقية عند رب العالمين
لإنه قال وبشر الصابرين
وكان يقولنا مش معنى الكلام ده إننا ننسى دنيتنا
لازم فيها ع العمل نبحث لإن عملنا من عبدتنا
لكن ماانت شايف أنا ف الشوارع دايخ
ببحث فيها عن عمل لعلى فيه ألقى الأمل
وقاسم أبويه الهموم زى ماتمنى وأكون سنده
ولإخواتى أكون قدوه عشان أعلمهم
ولبر الأمان أوصلهم
وبكى...وظل حاله يقول
ياريت...ياريت...ياريت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق